يساعد اللقاح ضد SARS-CoV-2 الجسم على تطوير أجسام مضادة ضد فيروس ( SARS-CoV-2) الذي يسبب COVID -19، دون الحاجة إلى تطوير مناعة طبيعية عن طريق العدوى والتعافي من المرض.
أيضا بعد التطعيم، فإن تطوير الاستجابة المناعية يستغرق بعض الوقت. الاستمرار في الحفاظ على وسائل الوقاية مثل نظافة اليدين، وضع الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي. الحاجة إلى الحفاظ على هذه القواعد ضرورية لسببين:
في الوقت الحالي، لا يوجد دليل كافٍ على مدة المناعة. يحتاج الخبراء إلى جمع المزيد من المعلومات مع مرور الوقت حول المناعة التي يوفرها اللقاح لمعرفة كيفية تقدير مدة المناعة.
قبل أن تتلقى التطعيم، أخبر الفريق الطبي إذا كنت قد أصِبت بحساسية شديدة ذات مرة. وتشمل موانع التطعيم للأشخاص الذين أصيبوا بحساسية شديدة في الماضي، وينبغي استشارة الطبيب الذي يعالج مثل هذه الحالة.
وبما أن الدراسة التي فحصت سلامة وفعالية اللقاحات التي تنتجها شركة PFIZER لم تشمل الشباب دون سن 16 عامًا، وعليه تم إعطاء اللقاح من سن 16 سنة وما فوق.
إذا كنت مريضًا حاليًا وتعاني من حمى (> 38.5 درجة مئوية)، يتعين عليك تأجيل التطعيم حتى تتعافى. إذا كنت تعاني من أي أعراض، يتعين عليك إخطار الطاقم في نقطة التطعيم، وسوف يقرر الطبيب ما إذا كان سيتم إجراء التطعيم الخاص بك أو تأجيله.
بعد التطعيمات بشكل عام، سيبدأ الجهاز المناعي في العمل، مما قد يؤدي إلى أعراض نموذجية مثل ألم في الذراع، التعب، لصداع والحمى الخفيفة. معظم الأعراض الجانبية للقاح العادي خفيفة وليس من المفترض أن تستمر لأكثر أسبوع. سيتم ذكر الأعراض الجانبية المحتملة الناتجة عن لقاحات SARS-CoV-2 في التعليمات الخاصة لاستخدام اللقاح المناسب، وسيقوم الطبيب المعالج بإخطارك وإخبارك عنها.
في حالة نادرة لرد فعل حساسية، ستحدث عادة في غضون بضع دقائق بعد التطعيم. الفريق الطبي مدرّب للتعامل مع ردود فعل الحساسية ويعرف كيفية معالجتها على الفور.
بعد التطعيم، قد تكون عرضة لتلك الأعراض التي تدل على أن جسمك يتفاعل مع اللقاح. عادة، لا تستمر الأعراض لأكثر من ثلاثة أيام:
في الوقت الحالي، لا يوجد دليل كافٍ على مدة المناعة. يحتاج الخبراء إلى جمع المزيد من المعلومات مع مرور الوقت حول المناعة التي يوفرها اللقاح لمعرفة كيفية تقدير مدة المناعة. لذلك، لا يزال من المهم جدا اتخاذ الاحتياطات مثل وضع الكمامة، الحفاظ على نظافة اليدين بشكل منتظم والتباعد الاجتماعي. استناداً إلى المعلومات التي سيتم جمعها مع الوقت، سيكون بوسع الخبراء التوصية على فواصل التطعيم المناسبة في المستقبل.
ينطبق هذا أيضا على الأشخاص الذين أصيبوا في الماضي بـ COVID- 19 وتعافوا منه. في الوقت الحالي، لا توجد معلومات كافية على مدة المناعة الطبيعية. في هذه المرحلة، لا تقوم وزارة الصحة بتطعيم الأشخاص الذين تعافوا من الكورونا، ولكن مع ذلك لا يوجد خطر من تلقي اللقاح إذا كنت قد مرضت دون علمك (على سبيل المثال، إذا كنت قد أصِبت بالمرض دون أعراض المرض)
يتعلق تطور جائحة COVID- 19 بفعالية الأشخاص ومدى إتاحتهم واستعدادهم للتطعيم. من المعقول أن نفترض أن التطعيمات لن توفر وقاية %100 من COVID- 19.
مع ذلك، فإن الحد بشكل كبير من خطر الإصابة بعدوى COVID- 19، وكذلك تقليل خطر انتشار العدوى إلى أشخاص آخرين، هما أكثر الطرق فعالية لوقف الجائحة مع مرور الوقت.
عندما تغزو بكتيريا او فيروسات مثل فيروس SARS-CoV-2 الذي يسبب COVID-19 جسم الأنسان، هي تبدأ بمهاجمة الخلايا والتكاثر. من الجائز أنك صادفت مصطلح المستضدات، وهو اسم شامل للأجسام الغريبة مثل الفيروسات، البكتيريا، أو أي جزيئات تدخل جسم الأنسان.
كجزء من جهاز المناعة البشري، تكافح خلايا الدم البيضاء العدوى وتدمر البكتيريا، الفيروسات، والخلايا البشرية المصابة. في هذه العملية، ينتج الجهاز المناعي الأجسام المضادة. كل نوع من الأجسام المضادة فريد من نوعه ويحمي الجسم من نوع مستضد محدد واحد.
تساعد اللقاحات الجسم على تطوير المناعة دون الحاجة إلى الإصابة بالمرض، من خلال التعرف على المستضد وإنشاء أجسام مضادة ضده. الاستجابة المناعية للقاح يترك خلايا "ذاكرة" التي تتذكر كيفية بناء الأجسام المضادة اللازمة وكيفية مكافحة هذا الفيروس في المستقبل.
يستغرق تطور هذه الخلايا "الذاكرة" عدة أسابيع بعد التطعيم. لم يتم بعد إثبات إنشاء خلايا "الذاكرة" هذه في اللقاحات ضد الكورونا، وعليه قد نحتاج إلى لقاح دفعي ضد فيروس الكورونا في المستقبل.
يوجد حاليًا ثلاثة أنواع رئيسية من اللقاحات ضد COVID-19 المتاحة وقيد التطوير:
هي تلك اللقاحات الحالية والمعتمدة للاستخدام في إسرائيل.
لكل فيروس هناك بروتينات (مستضدات) فريدة من نوعها على غلافه. أحد بروتينات الغلاف الخاصة بالفيروس هو الهدف لرد الفعل المناعي الناجم عن اللقاح.
هذه اللقاحات تعطي الجسم أوامر حول كيفية إنتاج البروتينات بدون مسببات الأضرار هذه. كرد فعل للجهاز المناعي، يعرف الجسم أن البروتين ليس من المفترض أن يكون هناك وسيتذكر كيفية اكتشاف ومكافحة الفيروس مستقبلا.
لا تحتوي هذه اللقاحات على فيروسات حية ولذلك هي لا تسبب COVID-19
למידע בשפה העברית לחץ כאן
قمنا لأجلك بتلخيص بعض المعلومات الهامة.
على مدار فترة انتشار جائحة الكورونا، ستواصل مراكز غسيل الكلى التابعة لنا عملها وكذلك ستبقى شبكة التوريد التابعة لنا مستقرة وثابتة. زد على ذلك تلقى طاقمنا الطبي تأهيلا حول أنظمة مكافحة العدوى. ويقوم بمهامه بحسب توجيهات وزارة الصحة المحتلنة من حين لأخر. حيث تم تزويده بكافة الوسائل اللازمة لتنفيذ هذه التوجيهات. بحسب التحديثات الطارئة من حين لاخر \ التغيير في حالتك ذات الصلة بالكورونا، يحق لطاقم مركز غسيل الكلى تغيير الروتين اليومي الخاص بك. نرجو الامتثال لتعليمات الطاقم.
إذا كانت لديك أسئلة، شعور بأن الأمور غير واضحة، أو كنت تواجه حالات تم خلالها انكشاف أفراد عائلتك أو أشخاص من المحيطين بك للفيروس، الرجاء التحدث مع طاقم مركز غسيل الكلى التابع لنا عن ذلك.
فيروس كورونا (COVID-19)
يُعد فيروس كورونا 2019 (COVID-19) فيروسا جديدا يصيب الجهاز التنفسي وينتشر في جميع أنحاء العالم، ويسبب أمراضًا تبدأ من نزلة البرد العادية وتنتهي بأمراض الجهاز التنفسي الأكثر خطورة، مثل متلازمة الجهاز التنفسي الحادة. مع ذلك، يشفى معظم المصابين به دون علاج خاص. تنتقل العدوى بالمرض بواسطة الرذاذ الذي يفرزه الإنسان عند السعال أو العطس، أو بواسطة لمس اليدين لأي مسطحات ملوثة بالفيروس ومن ثم تلامس هذه اليد الملوثة بالفيروس العين، الأنف أو الفم.
للحصول على مزيد من المعلومات، مرفق رابط لموقع وزارة الصحة:
https://www.health.gov.il/Subjects/disease/corona/Pages/default.aspx
هذا هو الوقت المناسب للتركيز على الوقاية.
لطرح أي سؤال، رجاء تواصل مع طاقم مركز غسيل الكلى التابع لنا.
هناك تشابه كبير بين أعراض فيروس الكورونا وبين أعراض الرشح. رجاء افحص بشكل دائم هل تشعر بأنك تشعر بالأعراض التالية:
إن كنت تشعر بالأعراض، رجاء تواصل مع طاقم مركز غسل الكلى الخاص بك وسيقوم الطاقم بإعطائك توجيهات حول كيفية التصرفات.
أساسا يتم نقل العدوى عن طريق الرذاذ الخارج من أنف أو فم شخص مصاب بفيروس الكورونا. نحن ننصح بإتباع هذه الخطوات الوقائية خلال الحياة اليوميّة:
ببحسب التحديثات الطارئة من حين الأخر\ التغيير في حالتك ذات الصلة بالكورونا، يحق لطاقم مركز غسيل الكلى تغيير الروتين اليومي الخاص بك. نرجو الامتثال لتعليمات الطاقم.
ينتقل فيروس كورونا من إنسان إلى إنسان.
تنتقل العدوى بالمرض، بشكل أساسي، بواسطة الرذاذ المفرز من أنف أو فم إنسان يحمل فيروس الكورونا.
يسقط هذا الرذاذ على الأمتعة والمسطحات الموجودة حول الإنسان، لذلك من المهم أن يحافظ الإنسان على مسافة تزيد عن المترين تفصل بينة وبين غيرة من الناس. وإلى جانب ذلك، من الأهمية بمكان اتباع وسائل حذر أخرى أيضا (مثل، غسل اليدين عند كلّ مرة نصل فيها إلى البيت أو المركز، تنظيف المسطحات).
يُعد أبناء الجيل الثالث، المعالجون بواسطة غسيل الكلى أو هؤلاء الذين يعانون من أمراض مزمنة أخرى، هم الأكثر تعرضا لخطر الإصابة بفيروس الكورونا ذات الأعراض الحادة.
لذلك، هنالك مزيدا من الأهمية أن تنتهج خطوات معينة لتقليص الخطر، وإتباع خطوات لتفادي التعرض للعدوى.
نرجو أن تبدو تفهما لحاجتنا إلى تقييد دخول أفراد العائلة والمعالجين إلى مراكز غسيل الكلى التابعة لنا خلال فترة انتشار فيروس الكورونا.
إذا كنت مرافقا لأحد أفراد العائلة، نشكرك لو تجنبت الدخول إلى مراكز غسيل الكلى. لكن في حال كان لا يمكن الاستغناء عن دخولك، رجاء احرص على اتباع تعليمات طاقم المركز. مع ذلك سيكون الدخول غرفة العلاج محدود.
إذا كنت مرافقا لأحد أفراد العائلة ممن يحتاجون للمساعدة في التنقل، سيقوم طاقم المركز التابع لنا بتقديم كلّ ما بوسعه لأجل المساعدة.
خلال فترة انتشار جائحة الكورونا، يجب الامتناع بقدر الامكان عن المكوث في غرفة الانتظار.
بالرغم من ذلك، في حال كان لابد من استعمال غرفة الانتظار، يجب تكريس المزيد من الانتباه بشكل خاص للسلوك في غرفة الانتظار:
هذا السلوك مطلوب منك أثناء تواجدك في حيّز المركز بأكمله.